الشيعي الحر": جنبلاط وضع الإصبع على الجرح
| 08.02,09. 02:50 AM |
أشار رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن الى أن عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط "وضع الإصبع على الجرح"، داعياً القضاء العسكري إلى "التحقيق مع العميد حسين خليفة وإحالته على المحاكمة بل وطرده من سلك الجيش".
ودعا في بيان أمس، إلى اعتبار كلام جنبلاط لبرنامج كلام الناس (أول من أمس)، حول تسليم المواطن السوري نوار عبود من ضابط من آل خليفة في البقاع للمخابرات السورية، بمثابة إخبار للنيابة العامة التمييزية"، مشدداً على ضرورة "الإسراع في كشف ملابسات هذه الحادثة الخطيرة التي تسيء الى الجيش اللبناني وتاريخه، وينبغي على السلطة السياسية والحكومة اللبنانية متابعة هذا الموضوع واسترداد المواطن عبود الذي كان في حماها".
ورأى أنه "لا يجوز المساس بأمن الناس وترويعهم من بعض المافياويين الذين ضربوا القانون عرض الحائط، وتصرفوا بقرارات منفردة طعنت بشرف مهنتهم وشكلت خيانة عظمى"، مناشداً "منظمات حقوق الإنسان للتعاون من أجل تبيان حقيقة اختطاف عبود وتسليمه للمخاربات السورية، حيث تشكل ظاهرة خطيرة تهدد أمن كل واحد منا، لا سيما المعارضين للوصاية السورية وهمجيتها".
وطالب وزيري العدل والدفاع بـ"عقد مؤتمر صحافي يفضحون فيه هوية متمم الصفقة والكشف عن الوعود التي وعد بها من رستم غزالي وعلي مملوك وحافظ مخلوف"، متمنياً "ألا يتم التستر على هذه الفضية الخطيرة كي لا تصبح عرفاً يستهدف مستقبلنا".
وحيا جنبلاط على "شجاعته والبوح بمعلومات تهدف الى منع استخدام السلطة والمناصب لما يدمر مشروع الدولة المؤسساتية"، معتبراً "أن جنبلاط وضع الإصبع على الجرح وبات من مهمة القضاء العسكري التحقيق مع العميد حسين خلفية وإحالته للمحاكمة بل وطرده من سلك الجيش لأن شرف المهنة لا يتحمل هكذا صفقة عرضت حياة مواطن للتعذيب والتنكيل وربما الموت، وليبينوا نصاً قانونياً يديننا على تعاملنا مع الدكتور رفعت الأسد العروبي الوطني".